الشابات العمانيات ...يكسبن المال من المنزل

بلادنا الاثنين ٢٦/أكتوبر/٢٠٢٠ ٠٩:٢١ ص
الشابات العمانيات ...يكسبن المال من المنزل

مسقط-مريم البلوشية 

أنتشرت في الآونة الأخيرة المشاريع المنزلية بين مختلف الفئات السنية في المجتمع من فتيات وشباب ونساء ورجال للإستفادة من الطفرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق الإلكتروني وأبتكار مصادر دخل جديدة لهم.

و شكلت مصدر دخل لهم ، و لوحظ أن التجارة المنزلية في المجتمع العماني تنتشر بين النساء أكثر من الرجال ، فقد عملت المرأة العمانية على تنويع مصادر دخلها و توظيف مهاراتها لعمل مشاريع منزلية فتنوعت المشاريع بين مشاريع الطبخ و التطريز و بيع مستحضرات التجميل و العناية بالبشرة والملابس و الكماليات و مشاريع الكتابة بالخط العربي وغيرها

يلدز

لم تجمد شهباء النوفلية موهبتها بل أبتكرت فكرة تستثمر بها موهبتها لتجد نفسها صاحبة مشروع " متجر يَلدز" الذي كان المحطة الأولى ونقطة الانطلاق لها والتي بدأت منها .

تقول شهباء" في البداية كانت ممارسة لتنمية الموهبة في الخط العربي وصنع الرسائل الورقية لمدة سنتين بالشراكة مع صديقاتي. روجت شهباء لمشروعها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي و التسويق الذاتي .

قررت شهباء أن ذلك ينبغي أن يتطور أكثر لتكون أكثر استقلالية وتنتفع من موهبتها فبدأت بهوية جديدة بطابع كلاسيكي –كما تقول- "تضمنت فكرة مشروعي تنسيق الهدايا بفن الجورنال"وهو تجميع القطع والقصاصات الورقية او القماش".

اما مايميز أعمالها عن الأعمال المشابهة فتقول شهباء النوفلية :مايميز أعمالي هو الخط العربي الديواني حيث يتفرع لعده خدمات منها كتابه الرسائل الورقية وتغليف وتنسيق الهدايا والورود وغيرها وهذه استمرت لمده سنتين ،حيث أني حضيت بتشجيع من الأهل والأصدقاء كما أن والدتي من صاحبات الأعمال ، وكوني نشأت في بيئة ريادية ،حلمت منذ الصغر بأن أحتل مكانا فأعتمد على نفسي.

وعن الدخل الشهري تضيف شهباء:ما يخص متوسط الدخل الشهري فيصل في المتوسط 120 ريال على حسب الطلبات فيرتفع الدخل ويزيد في المناسبات اما عن إقبال الزبائن إقبال الزبائن إلى الآن اعتبره متوسط وفي بعض الأوقات متذبذب

أما عن خططها المستقبلية فتقول شهباء:بفضل من الله ودعم الأهل وتشجيعهم لدي خطط لتنميه المشروع والنهوض به لمستويات اعمق، لأنني أؤمن بشدة بأنه ليس هناك شيء مستحيل إذا توافرت الإرادة والإصرار،

4 سنوات

نور العبرية تملك علامة "ن | noor" فهي صاحبة المشروع الذي اطلقت اسمها عليه..كيف بدأت نور ذلك تقول لنا: بدأت مشروعي بمحاولات في الخط العربي لمدة ٤ سنوات بعدها بتشجيع من زميلاتي بدأت بمشروع تغليف الهدايا والكتابة عليها ثم انتقلت لدعوات الزفاف المكتوبة ثم تطورت الفكرة لتصبح شاملة لكل الاحتياجات ،لقد وجدت أن الامر ممتع وكذلك يوفر لك دخلا جيدا ولله الحمد فأنا احصل على متوسط 120 ريال شهريا وهو مبلغ لابأس به.

كهواية

سارة الشبلية صاحبة مشروع "متجر للهدايا" بدأت مشروعيها كهواية فقط لكنها رأت أنه من الأفضل لها أن تستثمر هذه الهواية فتحولها إلى مشروع تجاري حتى وإن كان صغيرا ..فقررت خوض التجربة فحولتها إلى مشروع تجاري ليكون مصدر دخل لها.

تقول سارة عن ذلك: أصبحت أروج للمشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي فماإن أعرض منتجا اجد تفاعلا وهو متباين فأحيان يكون مرتفعا وأخرى متوسط وعلى العموم فالإقبال متوسط و الدخل الشهري مرتبط بالطلبات، و روجت للمشروع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و الأصدقاء.

ورس

مشروع "ورس" يبيع مستحضرات التجميل بدأت فكرته بتشجيع من عائلة صاحبة المشروع –التي فضلت عدم ذكر إسمها- التي أشارت إلى إقبال الزبائن لشراء هذه المنتجات و تنوع علاماتها و أختلاف أذواقهم ، و حول معدل الدخل الشهري فتقول أنه غير ثابت فهو مرتبط بالمناسبات وكذلك حجم الطلبات .

كوكيز موني

بدات فكرة صاحبة مشروع "كوكيز موني" من هواية حب و شغف الطبخ لديها وبخاصة و تحضير الحلويات ،فقررت أن تفتتح مشروعا لها ليكون مصدر دخل فهي لازالت كما تقول باحثة عن عمل وحينما بدأت المشروع قامت على صنع الكوكيز بأنواع كمختلفة لترضي جميع أذواق الزبائن ،.

أما عن طريقة التوصيل فتقول: تتوفر لدي خدمة توصيل لجميع المناطق عن طريق المندوبين و مواقع التوصيل كما أن هناك إقبال جيد على شراء الكوكيز للتجمعات و المناسبات ، تضيغ متحدثة عن طريقة الترويج لمنتجاتها: روجت للمشروع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي و بعض الأصدقاء ،الأن أصبحت لدي طلبات يوميا كما أن الدخل الشهري في المتوسط يقارب 300 ريال.

اما عن طموحاتها فقالت: أطمج بأن أفتح محل خاص بي لبيع الكوكيز في المستقبل .

تطريز

و قالت صاحبة مشروع "تطريز" بدأت الفكرة بعد تخرجها من الجامعة قررت وبدلا من أن تنتظر الوظيفة وبسبب كثرة متطلبات الحياة ولدت لديها فكرة مشروع "تطريز" .

تقول: الحياة وتكاليفها تؤدي بك استثمار عقلك ليرشدك إلى شيء تستفيد منه وهذا مافعلته فبدلا من أنتظار العمل أو الوظيفة وبدلا من الجلوس في المنزل قررت الشروع في مشروع "تطريز" ليكون مصدر دخلي فبدأت بتطريز ملابس الأطفال اولاَ و عندما رأيتها تجارة نافعة ، بدأت بتطريز ملابس النساء و تطورت الفكرة حتى بدأت بتطريز المفروشات ، و توسعت في مشروعي في بيع الملابس الجاهزة و الأحذية و الكماليات.انا عن الدخل فتقول :مصدر دخلي يقارب 250 ريال في الشهر