دليل الشباب العماني يميل للصحة والتعليم بقوة..ومنخفض في المشاركة المجتمعية

بلادنا الاثنين ٢٦/أكتوبر/٢٠٢٠ ١٠:٣١ ص
دليل الشباب العماني يميل للصحة والتعليم بقوة..ومنخفض في المشاركة المجتمعية

مسقط - الشبيبة 

دشن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات دليل تنمية الشباب وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذي يأتي بالتزامن مع احتفال السلطنة بيوم الشباب العماني الذي يوافق الـ26 من أكتوبر من كل عام الصادر ويقدم الدليل مؤشرات بمستوى شمولي بلغ 0.567 في المقياس المعياري (0 إلى 1) والذي يستخدم لمعرفة مستوى التنمية على المستوى الوطني، أو المحافظات، أو النوع الاجتماعي أو المجالات.

وبحسب المجالات على مستوى السلطنة تصدر مجال الصحة الدليل بمؤشر مرتفع جدا بلغ 0.726 تلاه مجال سوق العمل بمستوى متوسط بلغ 0.582 ثم مجال التعليم بمستوى متوسط بلغ 0.554 ومستوى منخفض في كل من مجال المشاركة المجتمعية بـ0.386 ومجال المشاركة السياسية بـ0.224.

وجاءت محافظة ظفار في المرتبة الثامنة في دليل تنمية الشباب، لكنها الثالثة على المستوى المجال الصحي، والسابعة في مجال سوق العمل والعاشرة في مجال التعليم، والرابعة في مجالي المشاركة المجتمعية والسياسية.

وأتى ترتيب محافظة مسندم في المرتبة التاسعة والتاسعة أيضا في مجال التعليم. ولكنها في المرتبة الأولى في مجال الصحة والثانية في المشاركة المجتمعية.

وجاء ترتيب محافظة الوسطى في المرتبة العاشرة، فترتيبها في مجال التعليم هو الحادية عشرة، لكنها في المرتبة الأولى في مجال المشاركة السياسية والرابعة في مجال سوق العمل.

وجاء ترتيب البريمي في المرتبة الحادية عشرة، والحادية عشرة أيضا في مجالي الصحة والمشاركة المجتمعية وهي في المرتبة الثامنة في مجالي التعليم وسوق العمل، إلا أنها الثانية في مجال المشاركة السياسية.

وأظهرت نتائج تحليل تنمية الشباب حسب النوع الاجتماعي إلى وجود فجوة طفيفة في مستويات دليل تنمية الشباب والشابات على مستوى السلطنة ولمصلحة الشابات، حيث أن دليل تنمية الشباب الذكور يعادل 0.567 مقابل 0.577 للشابات وكلاهما بمستوى متوسط. كذلك، يوجد تفاوت في فجوة النوع الاجتماعي على مستوى المحافظات، حيث تميل فجوة النوع الاجتماعي لمصلحة الشابات في معظم المحافظات ما عدا محافظات الداخلية وشمال الباطنة والظاهرة، حيث الفجوة الأوسع لمصلحة الذكور.

ويظهر تحليل دليل تنمية الشباب حسب النوع الاجتماعي أن الفجوة الأوسع بين الجنسين في مجال الصحة وتميل لمصلحة الشابات وبمستوى مرتفع جدا مقابل مستوى متوسط للشباب تليها فجوة واسعة ايضا في مجال سوق العمل وتميل لمصلحة الشباب الذكور بمستوى مرتفع جدا مقابل مستوى منخفض للشابات فيما لم يكن بالمقابل هناك فجوة في مجال التعليم وكلاهما بمستوى متوسط كذلك في مجال المشاركة السياسية فلم يكن هناك فجوة بين الشباب الذكور والإناث فكلاهما بمستوى منخفض.