السفير السعودي في سلطنة عمان: العلاقات بين البلدين تشهد تطورا متناميا

العمانية - الشبيبة 

قال سعادة عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان إن ذكرى الثامن عشر من نوفمبر تحل هذا العام محُمّلة بطابع استثنائي في العلاقات الأخوية بين البلدين، التي تشهد تطورا متناميا في علاقات التكامل الاقتصادي ، في ضوء الأصداء الإيجابية للزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/ إلى المملكة في الحادي عشر من يوليو الماضي، ولقائه بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله.

وأكد سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن نتائج القمة /السعودية – العُمانية/ آخذة بالتحقق بفضل الجهود الثنائية الرامية لدفع العلاقات الثنائية والانطلاق بها إلى آفاق أوسع وأرحب تلبي تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، ومن ثم بناء تكامل اقتصادي يحقق الاستفادة القصوى من المقومات الاقتصادية والمزايا النسبية لدى الجانبين.

وأبرز سعادة السفير السعودي توافق الطموحات المشتركة بين البلدين استنادا لجملة عوامل ومحفزات تسهل في إتمام هذا التكامل، مشيدا بمستوى التسهيلات الاستثمارية التي تقدمها سلطنة عُمان للمستثمرين من الخليج والعالم، التي أهَّلتها لتكون ضمن الوجهات الأولى الجاذبة للاستثمار في المنطقة، بفضل مقوماتها الاستراتيجية، والمناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة والحرة.

وجدد سعادة عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان التأكيد على التوجه السعودي في الوقت الراهن لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتبادل للمصالح مع سلطنة عُمان، في إطار الطموحات المشتركة بين البلدين وفق أهداف الرؤيتين المستقبليتين " عُمان 2040" و المملكة 2030"، واللتين تتشاركان في العديد  من القواسم، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية.. موضحا أن النهج الذي تمضي من خلاله سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية لتشكيل ملامح متجددة لمستقبل أكثر إشراقا في العلاقات الثنائية، كفيل بترجمة الطموحات المشتركة، وتحقيق تطورات إيجابية كبيرة تنفذ بناء عليها العديد من المشروعات الواعدة التي ستلبي الطموحات.