النجار تكرّم الطفلة سبأ الراشدية لفوزها في مسابقة القاهرة للرسم

بلادنا الأحد ١٣/فبراير/٢٠٢٢ ١٠:٢١ ص
النجار  تكرّم الطفلة سبأ الراشدية لفوزها في مسابقة القاهرة للرسم

مسقط - الشبيبة

كرّمت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية الطفلة الفنانة سبأ بنت أحمد الراشدية، وذلك في اللقاء الذي أقيم بمكتبها بمقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية أمس (الأحد الموافق 13 /2 /2022م)، وبحضور السيدة معاني بن عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية، وسعاد بنت سعيد اليزيدية مديرة دائرة شؤون الطفل بالوزارة.

 ويأتي هذا التكريم نظير فوز الطفلة سبأ الراشدية في جمهورية مصر العربية بالميدالية الفضية في مسابقة القاهرة للرسم على مستوى أطفال الدول العربية، والتي أطلقها المركز القومي لثقافة الطفل في مصر خلال شهر أكتوبر 2021 المنصرم.

 وتجسّد اللوحة الفنية التي شاركت بها الطفلة سبأ في هذه المسابقة " جامع الفاتح بالقاهرة وفتاة عمانية تهدي العلم العماني لفتاة مصرية "، وسيتم تكريم الأطفال الفائزين في دار الأوبرا المصرية في شهر مارس القادم بإقامة معرض خاص بهم بعنوان " القاهرة في عيون أطفال دول العالم الإسلامي "، وسيتم إصدار ألبوم بلوحاتهم الفنية.

وتعد سبأ الطالبة في الصف السادس بمدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الأساسي بولاية سمائل بمحافظة الداخلية ضمن طلاب التربية الخاصة؛ حيث تعاني من " بطئ التعلّم" وفق نتائج اختبار " ستانفورد بينية للذكاء" ، وتأخرت في المشي حتى سن الرابعة من عمرها ، وهو العمر الذي اكتشفت فيه أسرتها موهبتها في مجال الرسم ، فسعت إلى علاجها وتنمية قدراتها بالرسم والفن التشكيلي ، والإشراف عليها من قبل عدد من الفنانات التشكيليات لمتابعة رسوماتها، وانخراطها في عدد من الدورات منها الدورة التي تكلّلت برسمها اللوحة الفنية الفائزة في مسابقة جمهورية مصر العربية ، وتشجيعًا لها فقد عمدت أسرتها في مطلع عام 2022م تدشين حساب لها على صفحة الإنستجرام saba.alrashdi بعنوان :" مرسم سبأ ".

ويوجّه والدها أحمد بن ناصر الراشدي رسالته لأسر الأطفال من ذوي الإعاقة قائلًا: لا بد من ملاحظتهم والانتباه لمهاراتهم وقدراتهم التي وهبها المولى عز وجل لهم، وضرورة استشارة المختصين بشأنها، فهناك -على سبيل المثال - أطفال لديهم أصوات جميلة، أو القدرة على الفك والتركيب أو الرسم وغيرها من المواهب والملكات ، وكذلك أهمية رعاية مواهبهم وتوفير المستلزمات المعززة لهم ، كما ستجد أسرهم الدعم من مجتمعنا العماني المحب للخير والبذل والعطاء ، وإيجاد المسابقات والدورات التدريبية التي تنمّي مواهبهم وقدراتهم وتغرس الثقة في ذواتهم.