السعودية: اتفاق «أوبك+» بخفض الإنتاج سيستمر لنهاية 2023

مؤشر الجمعة ١٧/فبراير/٢٠٢٣ ١١:١٩ ص
السعودية: اتفاق «أوبك+» بخفض الإنتاج سيستمر لنهاية 2023
الأمير عبدالعزيز بن سلمان

وكالات - الشبيبة

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق "أوبك+" الحالي بشأن إنتاج النفط سيظل ساريا حتى نهاية العام، مضيفا أنه لا يزال حذرا بشأن توقعات الطلب الصيني.

وفي مقابلة مع موقع إنرجي أسبكتس قال الوزير "أوبك+ لا يمكن أن تغير قراراتها إلا بعد التأكد من أن إشارات الطلب مستدامة".

واتفقت أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا في أكتوبر على خفض أهداف إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا حتى نهاية 2023، نقلا عن سكاي نيوز.

وقال الأمير عبد العزيز في المقابلة "اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج سيستمر حتى نهاية 2023 لأننا لن نزيد الإنتاج فقط على إشارات مبدئية حول الطلب".

ورفعت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 هذا الأسبوع على خلفية تخفيف الصين لقيود مكافحة فيروس كورونا.

ولكن الوزير قال "لا يمكنني التنبؤ حول الطلب وسوف أصدق نمو الطلب عندما أراه".

الإشارات الإيجابية غير كافية

وقال "بغض النظر عن الاتجاهات التي ترونها، إذا اتبعتم النهج الحذر فإنه لا ينبغي الاكتفاء برؤية بداية اتجاه إيجابي في الأفق بل يجب التأكد من أن هذه الإشارات الإيجابية لهذه السوق يمكن أن تستمر".

وأضاف "الاقتصاد الصيني يفتح وبسبب ذلك سيكون لديكم طلب... لكننا جميعا مررنا بدورات من الفتح والإغلاق وبالتالي ما هي الضمانات (لدينا) وكذلك لدى العالم على ألا يتكرر أي شيء مما مررنا به، كل منا، كل بلد؟".

وقال الأمير عبد العزيز أيضا إنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيستمر التشديد النقدي والمالي العالمي.

وأضاف "لم يتأكد بعد حجم التضخم الذي قد يأتي وكيف سيكون رد فعل محافظي البنوك المركزية عليه في ضوء تفويضهم".

وألقى الأمير باللوم على وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا وتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي ثلاثة ملايين برميل يوميا في عمليات الإفراج من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي العام الماضي.

وقال "هذا قرار ليس قراري، وأنا أحترم القرار"، في إشارة إلى بيع الإدارة الأميركية للنفط من احتياطياتها العام الماضي لترويض أسعار النط التي ارتفعت على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف "وكالة الطاقة الدولية كانت مسؤولة عن ذلك بسبب الصراخ والتخويف الذي فعلوه بشأن مقدار ما ستخسره روسيا فيما يتعلق بإنتاجها".