رواد أعمال يسردون لـ «الشبيبة» تجاربهم الناجحة وقصص كفاحهم

بلادنا الاثنين ٠٣/أبريل/٢٠٢٣ ١٤:٠٣ م
رواد أعمال يسردون لـ «الشبيبة» تجاربهم الناجحة وقصص كفاحهم
من برنامج "ليالي الشبيبة"

مسقط- الشبيبة 

استضاف برنامج "ليالي الشبيبة" الذي يبث أثيره عبر إذاعة "الشبيبة" عزان بن قيس الكندي، رائد أعمال والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "رحال"، وسيف بن أحمد المنجي رائد أعمال وشريك مؤسس لشركة "كيدستي" للحديث عن تجربتهم في ريادة الأعمال.

وفي بداية حديثه، قال سيف المنجي، إن بدايته في ريادة الأعمال كانت من خلال مشروع في مجال التعليم وكان اسمه "الهندسة للأطفال" وكان الانطلاق لفكرة المشروع من خلال اطلاعه على دراسة في العام 2011 ذكر فيها حاجة سلطنة عمان في المستقبل إلى 400% مهندسين ما بين 2011 إلى 2021 بسبب النمو المتنامي في تلك الفترة في مواقع متفرقة في السلطنة، لذلك جاءت الفكرة بتأسيس الهندسة للأطفال في مناهج ستم التي تعد الأولى من نوعها في السلطنة خلال تلك الفترة.

من جانبه أوضح عزان الكندي إن بدايته في ريادة الأعمال جاءت بعد تخرجه وزملائه من الجامعة وسفرهم خارج السلطنة للعمل في بعض الشركات الخاصة استغرقوا خلالها 7 سنوات ليعودوا لأرض السلطنة لتأسيس شركتهم الخاصة (رحال) منطلقين من فكرة إدارة البيانات التي لاقت إقبالًا واسعًا من مختلف الشركات والمؤسسات في سلطنة عمان، واليوم في شركة رحال يعمل ما يقارب من 160 موظفًا ومنهم 130 من الشباب العمانيين وشهريًا يصرفون للرواتب ما يقارب 110 ألف ريال ريالًا عمانيًا.

وأضاف الكندي إن هناك إقبال كبير لريادة الأعمال من قبل الشباب العمانيين رغم كمية التحديات في المجال وخطورته لإمكانية التعرض للفشل فيه في كل يوم وريادة الأعمال طريقه شاق جدًا ويحتاج لمن يتعامل معه بحرفية عالية وجرأة.

كما عقّب قائلًا إن الاهتمام الحكومي ممثلة بحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم حفظه الله ورعاه بقطاع ريادة الأعمال له دور إيجابي ونستشف منه الأمل لمسارنا الصحيح للمستقبل، وهذا ما شاهدناه خلال السنوات القليلة الماضية في النقلة النوعية لريادة الأعمال في السلطنة وانتشارها بين الشباب بصوة كبيرة وخوضهم لغمارها وهذا كان بفضل الجهود الكبيرة من رواد الأعمال أنفسهم وكذلك الجهود الحكومية في هذا المجال.

بالإضافة إلى إنه في العام 2021 تشرف بحضور اجتماع برئاسة جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله حيث تطرق جلالته بكل شفافية اهتمامه الكبير بالشركات الصغيرة والمتوسطة وهذا ساهم في تعزيز ثقة ريادة الأعمال ورواد الأعمال في السلطنة.

وعن فوائد بطاقة ريادة لرواد الأعمال قال عزان الكندي إن من أبرز فوائدها حصول راشد الأعمال على تخفيضات على قيمة الفواتير الأساسية المستحقة للدفع من مثل فواتير الكهرباء والماء والإيجارات والإنترنت والتلفون، كذلك الحصول على الأفضلية عند التنافس على المناقصات المطروحة.

وصرح سيف المنجي إن ريادة الأعمال تعمل على توفير فرص وظيفية للعمانيين بشكل ملحوظ وعن شركته ذكر أن لديه 16 موظفًا بدوام كامل بالإضافة إلى 50 موظفًا بدوام جزئي وكذلك هناك عمل على سلسلة التوريد مع الشركات والمؤسسات الأخرى العاملة في مجالات مختلفة كالتصميم وغيرها من مجالات ونحتاجها في كثير من الأحيان.

وعن التحديات التي واجهتم كرواد أعمال استرسل سيف المنجي في الحديث قائلًا إن من أكثر التحديات هو حجم السوق الصغير نسبيًا في عمان لريادة الأعمال وكذلك فإن المنظومة ككل هي طور النمو ولم نصل بعد للنضج من جانب التمويل والتشريعات.

أما عزان الكندي فقال إن فترة كورونا من أكبر التحديات التي واجهتها شركة رحال ولكن بفضل الله وبفضل تغير طريقة العمل من محاولة تصنيع وبيع منتج إلى الاستثمار في تقديم الخدمات مما ساهم على تجاوز هذا التحدي والرقي بالشركة وعملها ومواجهة الصعوبات.