فيراري تكشف عن سيارة فيراري روما سبايدر المكشوفة والمزودة بسقف مبتكر قابل للطيّ

لايف ستايل الأحد ٠٢/أبريل/٢٠٢٣ ١٤:١٢ م
فيراري تكشف عن سيارة فيراري روما سبايدر المكشوفة والمزودة بسقف مبتكر قابل للطيّ

مسقط - ش

كشفت علامة فيراري مؤخرا عن أحدث طرازاتها، والتي تحمل اسم فيراري روما سبايدر، خلال فعالية حصرية في قصر البديع بمراكش. وتجمع السيارة العصرية بين قوة الأداء وأناقة أسلوب الحياة الإيطالي في فترة الخمسينيات والستينيات. وتأتي سيارة سبايدر الجديدة بنفس مقاييس وأحجام وتخصيصات سيارة فيراري روما التي لاقت نجاحاً مبهراً بمحركها المزدوج ثماني الاسطوانات. وتتميز فيراري روما سبايدر بسقفها المرن القابل للطي، والذي يحاكي تشكيلة سيارات فيراري ذات المحرك الأمامي، والتي ظهرت بعد 54 عامًا من 1969 365 جي تي إس 4.

ويتميز السقف المرن القابل للطيّ بعناصر من الحداثة والابتكار يعكسان الشخصية الجريئة لسيارة فيراري روما سبايدر، مع خيارات تخصيص واسعة تشمل الأقمشة المتطورة المصنعة حسب الطلب والتطريز المتباين. ومن ناحية الأداء، يمكن للسقف الجديد الانفتاح خلال مدة لا تتجاوز 13.5 ثانية، مع قدرة على الفتح والإغلاق حتى عند سرعات تصل إلى 60 كيلومتر في الساعة، كما يتميز بأنه مضغوط إلى حد كبير مما يزيد المساحة الداخلية للسيارة ويبرز براعة تصميم هذه السيارة. وتتفرد السيارة بعاكس رياح جديد ومبتكر مدمج مع وسائد المقعد الخلفي، والذي يمكن فتحه بضغطة زر ضمن وحدة التحكم المركزية، مما يضمن راحة استثنائية لركاب السيارة دون التأثير على اتساع المساحة الداخلية.

وتحافظ سيارة فيراري روما سبايدر على الخصائص الديناميكية الممتازة لسيارة فيراري روما، حيث تتصف بأفضل معدل للقوة مقابل الوزن ضمن فئتها، وذلك بفضل سقفها القابل للطيّ وهيكل الشاسيه المصنوع بالكامل من الألمنيوم، إضافة إلى المحرك ثماني الاسطوانات بقوة 620 حصان، والذي نال جائزة أفضل محرك دولي للعام لأربع سنوات متتالية. ويقترن المحرك مع ناقل حركة بثماني سرعات، والمعروف بقدرته الكبيرة على الانتقال بين السرعات، وبمعاييره الممتازة فيما يتعلق بالراحة والكفاءة الميكانيكية.

وتتميز سيارة فيراري روما سبايدر بسهولة القيادة والديناميكية المذهلة والاستجابة السريعة، مما يجعلها مثالية لرحلات عطلات نهاية الأسبوع أو للرحلات الطويلة، مع لمسة مميزة من هدير محرك V8 المميز لسيارات فيراري. تم تصميم عدد من الميزات لجعل هذه السيارة متعددة الاستخدامات بشكل رائع، بما في ذلك حجم صندوق السيارة الذي يتصدر الفئة والذي يتضمن فتحة عبر مساند ظهر المقعد الخلفي للسماح بحمل العناصر الأكبر حجمًا، إضافة إلى قابلية الاتصال اللاسلكي مع آبل كار بلاي وأندرويد أوتو وغيرها الكثير من المزايا المصممة لتعزيز التفرد في هذه السيارة. يُضاف إلى ذلك المقاعد المدفأة والقابلة للتعديل بـ18 طريقة مختلفة، والمزودة بخاصية تدفئة العنق الاختيارية.

التصميم الخارجي

يتمحور أسلوب مقاربة التصميم الخارجي لسيارة فيراري روما سبايدر حول التصميم الأنيق والتكامل المطلق بين عناصره المختلفة، حيث تنسجم الأبعاد المتناغمة والأحجام الأنيقة مع تقاليد سيارات فيراري ذات المحرك الأمامي والمخصصة لسباقات فئة جي تي. كما قدم المصممون رؤية معاصرة لهذه الخصائص الكلاسيكية، مما يضفي على السيارة أناقةً عصرية ومتطورة.

ويعكس غطاء المحرك الأمامي الطويل الهيكل العريض للجانبين الخلفيين، مما يعطي شعوراً بانسيابية الهيكل بأكمله ومنظراً ديناميكياً مميزاً. وتبدو شبكة التهوية الأمامية للسيارة كما لو تم نحتها من كتلة واحدة من المعدن، مما يمنح مقدمة السيارة شكلاً مدبباً جريئاً.

وينساب الجزء الأمامي من الغطاء العريض للمحرك والأجنحة بأسلوب ينسجم مع لمسات التصميم التقليدية التي لطالما امتازت بها فيراري. وحرص المصممون على إبراز اللمسات الجمالية الدقيقة عبر إزالة جميع التفاصيل غير الضرورية، حيث تمت إزالة المصدات الجانبية التي كانت تتميز بها سكودريا فيراري، وهو ما يعكس تصميم سيارات الطرقات في فترة الخمسينيات.

وتم تأمين تبريد المحرّك عبر سطح متجانس بأجزاء تفتح تلقائياً عند الضرورة، وهو مفهوم جديد كلياً في تصميم الشبك الأمامي من فيراري، ويحمل هذا الحل المتميز نفس لون الهيكل، بحيث يتماهى بشكل متجانس مع التصميم الكلي. وتحمل حواف الشبك الأمامي للسيارة باثنين من مصابيح LED الأمامية الرفيعة والمتطاولة، مما يضفي على مقدمة السيارة نوعاً من التفرد الذي يميزها عن غيرها. كما تتقاطع مصابيح LED الأمامية مع خط من المصابيح النهارية يتماهى بانسجام مع الهيكل، ويضفي شعوراً إضافياً بالفخامة والأناقة على كامل محيط السيارة.

المقصورة

صمم خبراء مركز فيراري للتصميم مقصورة سيارة فيراري فيراري روما سبايدر وفق نمط الأحجام والأشكال لسيارة فيراري روما. وتقوم فكرة تصميم المقصورة على حيّزين منفصلين لكل من السائق والراكب، بما يعكس تطوراً لافتاً لمفهوم قمرة القيادة المزدوجة، والذي تمتد جذوره عميقاً في سيارات فيراري في فترة السبعينيات. وتم تحقيق المظهر المبتكر لقمرة القيادة المزدوجة من خلال أخذ المفاهيم المطبقة على لوحة العدادات وتطبيقها على كامل المقصورة، مما يعطي مظهراً انسيابياً دمج الحيزين المحيطين بالسائق والراكب مع المقعدين الخلفيين.

وتضم السيارة أيضاً واجهة تفاعلية بين الإنسان والآلة على عجلة القيادة محسنة وأكثر تطوراً من تلك الخاصة بسيارة فيراري روما، مع أنظمة تحكم باللمس على دعائم عجلة القيادة. وتتميز دعامة اليد اليسرى بمسننات متصلة بنظام التحكم باللمس تضمن شعور السائق بها مما يسهل استخدامها. كما تم تحسين لوحة اللمس على دعامة اليد اليمنى من خلال مسنن يسهّل عملية التبديل. وتساعد هذه الحلول السائق على معرفة مكان أزرار التحكم، بما يتلاءم مع فلسفة فيراري التي تعتمدها منذ مدة طويلة في تسهيل التركيز على الطريق أثناء القيادة. كما تمت إضاءة زر تشغيل المحرك باللون الأحمر لتعزيز شعور الحماس والتشويق الذي تقدمه سيارة فيراري ذات محرك التوربو المزدوج.

نظام نقل الحركة

تتميز سيارة فيراري فيراري روما سبايدر بمحرك توربو ثماني الاسطوانات، والذي نال جائزة أفضل محرك دولي للعام لأربعة أعوام متتالية، وجائزة أفضل محرك في السنوات العشرين الأخيرة في عام 2018. ويمكن لوحدة الطاقة بسعة 3,855 سنتيمتر مكعب العمل بقوة 620 حصان عند 7,500 دورة بالدقيقة، وهو ما يعادل قوة 161 حصان لكل ليتر، كما توفر مزايا مرنة لعزم دوران الطرف المنخفض بفضل توافر 80% من عزم الدوران عند 1,900 دورة بالدقيقة فقط.

وتضم سيارة فيراري روما سبايدر أيضاً تطوراً هاماً في مضخة الزيت من شأنه تقليل وقت الضغط في التشغيل البارد بنسبة 70%، بالإضافة إلى زيادة معدل التدفق في سرعات الدوران المتوسطة، وهو تعديل تم طرحه أيضاً في سيارات فيراري روما، مما يعكس التزام الشركة باستكمال الأبحاث والتطوير.

وتعتمد علبة التروس على بنيتها الهندسية ذات القابض المزدوج ومستوعب الزيت، وهي مشتقة من علبة التروس ثمانية السرعات التي ظهرت لأول مرة في سيارة إس إف 90 سترادالي. ويتمثل التعديل الأساسي الذي تم إجراؤه على تلك العلبة في استخدام نسب أطول لتبديل التروس واستخدام الترس العكسي، وبالتالي أفضى التصميم الجديد وتكامل مكوناته إلى تحسين حجم علبة التروس وتركيبها ضمن السيارة.