تونس – ش معلومات متضاربة عن اعداد التونسيين المنضمين لتنظيم داعش الارهابي لكنها جميعا تؤكد ان تونس هي الدولة الأولى من حيث عدد المنضمين إلى التنظيم الارهابي وهو ما يفسر الاهتمام الحكومي والشعبي بمخاطر عودتهم من بؤر القتال في سوريا والعراق وليبيا .
يقاتل الآن في سوريا وفي ليبيا حوالي 5,500 مواطن تونسي، وقد أوقِف حوالي 8,800 شاب تونسي على الحدود وفقًا لدراسة أجرتها سي.إن.إن.
حصيلة اخرى جاءت على لسان الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى أكد خلالها أن عدد الذين مازالوا بمناطق النزاع يبلغ 2929 تونسيا وذلك خلافا للأرقام المضخمة التى أوردتها وسائل إعلام أجنبية
واكد السبسى، أنه إذا قررت العناصر الإرهابية العودة إلى تونس فسيُطبق عليهم قانون مكافحة الإرهاب بكل صرامة.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة تكاتف الجهود لحل هذه المسألة التى وصفها بالخطيرة لما تتضمنه من تهديد لاستقرار البلاد.
حصيلة ثالثة قد تقترب من مثيلتها التي اعلنها السبسي حيث اكدت ان حوالي 800 شخص عادوا من بؤر التوتر حسب وزير الداخلية التونسية الهادي مجدوب من جملة 3600 موجودين في بؤر التوتر حسب المستشار الأول لرئيس الجمهورية نور الدين بن نتيشة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
